افتتح في غزة أول مركز من نوعه لعلاج الجلد باستخدام نوع من الأسماك بديلا لأنواع العلاج الطبي لمشاكل القدمين.
يضع زوار المركز أقدامهم في حوض مليء بماء دافيء تسبح فيه عشرات من أسماك (جارا روفا) الصغيرة التي تتغذى على الجلد الجاف والميت والفطريات.
يضع زوار المركز أقدامهم في حوض مليء بماء دافيء تسبح فيه عشرات من أسماك (جارا روفا) الصغيرة التي تتغذى على الجلد الجاف والميت والفطريات.
وشدد علاء أبو غالي مالك المركز لرويترز، على أن هذا النوع من الأسماك غير مؤذ. وقال “أسماك مسالمة.. ليس لها أسنان.. عندها ولع غريزي بالتهام بقايا الجلد الميت وتخليص الجلد من بعض الميكروبات والفطريات الموجودة في الأقدام. بس هاي عمله الأساسي يعني.”
وأضاف أن أسماك (جارا روفا) تستخدم أيضا في علاج بعض أمراض الجلد.وقال “طبعا هذه الأسماك يعني بتعالج بعض الأمراض الجلدية المزمنة كالإكزيما.. الإكزيما والصدفية.
ومن ناحية أخرى يعني بعمل على نوع من الميكرو مساج والبديكور وتنظيف البشرة وتخليص الأقدام من بقايا الجلد الميت وتنظيف بعض الفطريات والميكروبات الغير مرئية بالعين المجردة بين الأصابع والأظافر.
”ويتزايد إقبال الجمهور على مركز أبو غالي في خان يونس.وقال زبون للمركز يدعى كامل صفن “كثير استخدمت كريمات.. استخدمت حاجات.. ما يعني ما ضبطش.. كانت نفس المشكلة بترجع.. يعني بعد حوالي شهرين بترجع نفس المشكلة.. بيرجع الجلد بتبدأ القدم تنحت فيها بيطلع جلد زائد بالإضافة أنه بطلع رائحة كريهة لما تلبس الشوز.. بعد ما بتشلح الجرابين بطلع فيه رائحة كريهة.
فأنا اللي سمعته أنه هذا الشيء.. يعني السمك هذا.. وقرأت عنه على النت قبل ما أجي.. يعني لقيت أنه فعلا السمك هذا مفيد جدا لهذه الحاجة وبالإضافة إلى هيك يعني منه مساج.
”بدأ استخدام أسماك (جارا روفا) في علاج مشاكل الجلد وتدليك القدمين قبل نحو سبع سنوات في اليابان. ويتزايد الإقبال على استخدامه منذ ذلك الحين في أنحاء العالم ويقول البعض إنه يعالج مرض الصدفية الذي لم يتوصل العلم إلى علاج له.
ويحذر بعض الخبراء من احتمال انتقال بعض أنواع العدوى إذا استخدم نفس الحوض ونفس مجموعة الأسماك في علاج أكثر من شخص واحد.