مفتش كبير اعلن قيامه بزيارة لمدرسة ابتدائية،فقام المدرس بـ ارسال تلميذ

 الى البيت لانه الاكثر غباء فى الصف وفى طريقه قابل المفتش وهنا كانت المفاجأة



يحكى ان في مدينة صغيرة أعلن مفتش كبير على المدارس عن قيامه بزيارة

 للمدرسة الابتدائية , و لكنه بقي واقفاً بالطريق بسبب عطل في محرك سيارته

و بينما كان المفتش يقف حائراً أمام سيارته مرّ تلميذ و شاهد الرجل الحائر ،

و سأله عما إذا كان في وسعه مساعدته و في وضعه المتأزم

 أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟!

لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الآداة و اشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح ,

 و طلب من المفتش تشغيل المحرك , فعادت السيارة إلى السير من جديد

شكر المفتش التلميذ , و لكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت ؟

فأجاب الغلام : سيزور مدرستنا اليوم المفتش ، و بما أنني الأكثر غباء في الصف لذا 

أرسلني المدرس إلى البيت !!

نعم هكذا تغتال الطاقات ، إنّ الغباء ليس هو عدم لمنهج الدراسة فلو أن "رذرفورد"

 وضع محل "بيتهوفن" لما أبدع في الموسيقى و لما تمكن بيتهوفن من اكتشاف نموذج 

الذرة ، و لو أن "إديسون" كما قال عنه مدرسوه فاشلاً ، و بقي في المدرسة ،

لما تمكن من صنع 1000 اختراع أشهرها المصباح الكهربائي

إذًا ما الذي حدث ؟

وُضِع كلُّ شخص في مكانه المناسب..

;

هل استفدت؟ كن إيجابي و شارك المحتوي