الزرافة : المخلوق الذي أذهل عقول العلماء
معلومات تثير الإهتمام:
- يقطن أفريقيا.
- أطول الحيوانات البرية على الإطلاق.
- يصل طول الذكر إلى 5 أمتار و نصف ، و يصل وزنه إلى 900 كيلوجرام.
- على قرابة بالغزال ، و لكن يضعها العلماء في تصنيف مستقل.
* تركيب جسد الزرافة أدهش العلماء. لو كانت الزرافة مخلوقاً خيالياً لقال العلماء "لا يمكن لمثل هذا الحيوان أن يتحول إلى حقيقة ، لأن القلب لن يتمكن من ضخ الدم عبر الرقبة الطويلة" . يزن القلب 10 كيلوجرام ، و يعمل بقوة توازي ضعف قوة الثدييات الأخرى ليضخ الدم عبر الرقبة الطويلة و إلى المخ.
* يضخ القلب الدم بقوة إلى المخ ليعاكس اتجاه الجاذبية ، و إذا خفضت الزرافة رأسها لتشرب فإن الجاذبية تكون مع القلب و كلاهما يدفع الدم للأسفل و هذا كفيل بمضاعفة كمية الدم المُضّخّ إلى المخ ، و لكن الخالق وضع نظام تحكم في أعلى الرقبة يعمل كصمام يتحكم بانسياب الدم إذا خفضت الزرافة رأسها حتى لا يتأثر المخ.
* نظراً لقوة الضخ ، فإن هذا يضع عبئاً على الأرجل و القسم السفلي ، و لو أُعطي قلب الزرافة لحيوان آخر فإن الأرجل ستكون تحت قوة ضغط دم عالية ، و لن تتحمل ، و سيخرج الدم من الأوعية الدموية خارج الجسم. أعطى الله الزرافة جلداً بالغ السماكة في الأرجل يضغط على أوعيتها الدموية لكي يتوازن مع الضغط القادم من الأعلى. علماء الفضاء لديهم بدلة فضائية تعمل على هذ الأساس تُسمَّى "G-Suit" و يستخدمونها في الرحلات التي فيها تسارع كبير للأعلى ، حينها ينزل الدم من المخ للأسفل و يفقد الإنسان وعيه ، إلا أن هذه البزة تضغط بالهواء على القسم الأسفل لتعاكس انخفاض الدم و تحافظ على وعي الإنسان ، أمرٌ شبيه بما عند الزرافة.
- عندما تولد الزرافة ، فإن الزرافة الوليدة يمكنها أن تجري بعد ساعات فقط من ولادتها .
- جلد الزرافة المنقط يعطيها نوعاً من الإندماح مع البيئة و يُصعِّب العثور عليها.
-تهجم الأسود و النمور و الضباع و الكلاب البرية (و بقية الحيوانات المفتنرسة) على الزرافة الصغيرة إذا كانت وحدها أو بعيداً عن أمها ، و لا تستطيع مقاومتهم ، أما إذا رأتهم الزرافة الصغيرة فما عليها إلا أن تجري إلى أمها ، حينها ستتوقف السباع و الوحوش فوراًَ و ستلغي الفكرة و تبحث عن طريدة أخرى.
لماذا؟
* يظن الكثيرون أن الزرافة حيوانٌ لا يمكن أن يضر أحداً ، و هي فعلاً حيوانٌ لطيف وديع ، ولكنه ليس عديم الضرر ، فقد أعطاها الله سلاحاً بالغ القوة لتحمي نفسها و أبناءها من الأسود و الوحوش: قدمها.
- تمتلك الزرافة ركلةً مدمرة ، قاتلة ، تدفعها للخلف بسرعة و قوة خرافيتان ، و هذه الركلة تستطيع تحطيم جماجم عدة أسود و لبوات في ثوانٍ معدودة ، و بكل سهولة ، و إذا هاجمها أسدٌ أو ضبع أو عدد منهم فتعطيهم ظهرها و تأخذ في الركل ، و لا ينجو من الركلة مخلوق ، و لا حتى الزرافة نفسها (لو هاجمتها زرافة أخرى) ، و لا يملك الأسد (عدوها الرئيسي) أي فرصة لتلافي الركلة أو صدها. إذا جرت الزرافة الصغيرة إلى أمها ، صارت بأمان.
*هناك قوانين في عالم الزرافة: إذا تقاتلت زرافتان فإن الزرافة تضرب رقبتها و رأسها في جسد الزرافة الأخرى ، و لا تفكر إحداهما في استخدام القدم لأنها قاتلة.
- تستطيع أن تأكل قرابة 63 كيلوجرام من الأعشاب و الأغصان يومياً.
- تجري الزرافة بسرعات عالية ، و لكن صغر حجم الرئة لا يساعدها على الجري طويلاً.
- فترة نومها قصيرة جداً (إحدى أقصر البرّيَات نوماً): من 20 دقيقة إلى ساعتين في اليوم.
* إلى فترةٍ قريبة اعتقد البشر أن الزرافة بكماء لا صوت لها ، و لكن أبحاثاً جديدة وجدت أنها تتخاطب مع بعضها بالموجات فوق الصوتية ، و بدرجة عالية من التعقيد.
وحيد القرن : المدرعة ذات الأقدام
معلومات تثير الإهتمام:
- ضعيف البصر ، و لكن لديه حاستا سمع و شم قويتان.
- يتكون قرنه من ألياف صلبة.
- حيوان ذو طبيعة متقلبة و يصعب التنبّؤ بتصرفاته. إذا التقط رائحة البشر فإنه يهجم عليهم.
- بسبب ضعف بصره ، فإنه قد ينطح الشجر و الحجر معتقداً أنها كائن حي قريب.
- تتردد أسطورة عن وحيد القرن في ماليزيا و بورما ، و هي أنه "رجل إطفاء الطبيعة" ، حيث يدعي السكان المحليون أن وحيد القرن يسارع إلى النيران ليطأها بقدميه الكبيرتين و يطفئها ، و لكن لم يُثبَت هذا علمياً إلى الآن.
- مرغوبٌ بسبب قرنه ، و مهدد بالإنقراض بسبب ذلك.
- رغم ضخامته و ثقله ، إلا أنه سبّاحٌ ماهر.
- يتواجد حول الماء و يحب التقلب في الطين.
- أنثى وحيد القرن تنقض على الضباع و السباع و التماسيح التي تهدد أبناءها و تنطحهم بقرنها.
الفهد أسرع حيوان في العالم.
الفهد هو أسرع الحيوانات في العالم حيث تبلغ سرعته كلم110 في الساعة و هذه بـالتأكيد سرعة فائقة جداً لا يوجد حيوان على وجه الأرض بهذه السرعة الفائقة .
و الفهد حيوان من فصيلة السنانير فهو متوحش و آكل للحوم و لكن الفهود لا تعيش في جماعات مثل الأســـــود و أنثى الفهد تضع حوالي خمسة فهود و لكن للأسف فلا يعيش من تلك الفهود إلا إثنان أو ثلاثة فهود و ذلك لأن الفهود عامةً و بخاصة الفهود الصغيرة تمتلك حساسية شديدة فالفهود حساسة جداً فإذا مرض أحد الفهود الصغار أصبح إنتقال المرض إلى الأخرين أمرا سهلا
و للفهود طريقة تشبه الأسود و هي أن تنقض الفهود جميعاً في أنحاء مختلفة حول القطيع و من ثم يبدؤا بالمراقبة حتى إذا آن الأوان إنقضت الفهود جميعاً إلى آخر القطيع و بالتحديد إلى آخر حيوان من القطيع و في العادة يكون آخر حيوان من القطيع إما كبيراً في السن أو مريضاً أو صغيراً فتبدأ الفهود بالأنقضاض على الفريسة و كما هي العادة في الحيوانات المفترسة ، و هي أن تنقض على عطريقة في تعليم الأبناء كيفية الصيد نق الفريسة و يبدأ بالعض عليها حتى الموت .
و تختلف الفهود عن الأسود في الصيد في شيء واحد و هو أن الذكور و الأناث يتعاونون مع بعضهم البعض في كل شيء :
في الصيد في اللعب في تعليم الأبناء و للفهود و هي أن الأم تصطاد الفريسة الصغيرة حية و تتركها أمام أبنائها الصغار و تعينهم على مطاردة الفريسة الصغيرة حتى يتقنوا الصيد و من عجائب حيوان الفهد أنه لا يشرب الماء بكثرة فهو يستطيع أن يصوم أيام لا يشرب فيها الماء .
القطة : الصديق الذي لا يُمَلّ
معلومات تثير الإهتمام:
- عاش القط مع البشر لقرابة 3500 سنة ، حينما استخدمه قدماء المصريين لحماية القمح من الفئران و القوارض.
- القط من أكثر الحيوانات المنزلية شعبيةً حول العالم.
- يمكن للقط أن يزيد وزنه كثيراً ، و قد يصل إلى 23 كيلوجرام أو أكثر، و هو أمرٌ غير صحي له ، لذلك يجب تنظيم أكله و ملاعبته ليجري حول المنزل.
- عندما يغضب القط أو يخاف ، ترجع أذناه للخلف.
- إذا انتبه لصوتٍ ما ، فإن اتجاه أذنيه يتبع الصوت.
- يوفر القط طاقته بالنوم الكثير.
- للقط نظرٌ ممتاز و يرى جيداً في الضوء و بعض الظلام ، و إذا كان الظلام حالكاً (حتى للقط) فإنه يستخدم شارباه لمعرفة التغيرات الطفيفة في اتجاه الهواء فيعرف عن الأجسام التي حوله حتى لو لم يرها.
- القط حيوانٌ نظيف جداً ، و يستحم بأن يلعق نفسه ، و قد يلفظ كراتاً من الشعر من آنٍ لآخر بسبب الشعر الداخل إلى معدته. الكثير من القطط تستمتع بتنظيف غيرها من القطط بل حتى البشر.
- القطط (كبقية الفصيلة) من أفضل الحيوانات في الصيد ، هذا إذا لم تكن الأفضل على الإطلاق .
- بسبب حجمها ، فإن القطة لا تشكل أي خطر على البشر ، إلا في حالات العدوى.
- عكس الإعتقاد الشائع ، فإن حليب البقر غذاء غير صالح للقط ، لأنه صعب الهضم.
- يموء القط إذا شعر بالألم ، و قد يعني مواؤه مجرد التحية ("كيف الحال؟") ، و كذلك للفت انتباه البشر (ليغذّوه أو ليلعبوا معه).
- عند دعك القط بشكلٍ سليم ، فإنه يخرج من رئته صوت خرير ، معبراً عن سعادته. صوت الخرير هذا هو كالإبتسامة