"القصر الطائر" هو اسم الطائرة الجامبو الجديدة الخاصة بالأمير الوليد بن طلال ، وهي الأولى من طراز A380.
والطائرة هي الأكبر حجماً على مستوى العالم ، حيث إنها مُصممة لتسع 600 مسافر، ومن المرجح أن يصل سعرها إلى 489 مليون دولار.
صورة لقاعة الاجتماعات بالطائرة، وهي مزودة بأحدث التقنيات العالمية، فالطاولة مصنوعة من زجاج الأكرليك المنقى والمعالج، ويمكن تحويل الطاولة إلى شاشة عرض عملاقة تعمل باللمس .. فقط بكبسة زر  

الطائرة العملاقة مزودة أيضاً بسلم حلزوني أبيض يصل بين طوابقها الثلاثة، بالإضافة إلى مصعد كهربائي ينطلق من المدخل الخاص بالأمير.

وسيكون بإمكان الأمير وضيوفه الاستمتاع بأربعة أجنحة ملكية بالطائرة العملاقة، فضلاً عن غرفة مخصصة للصلاة ومزودة بحصائر إلكترونية تتجه تلقائياً نحو القبلة.

صورة لغرفة الضيوف الفاخرة والمزودة بشاشة أرضية، تمُكٌن الجالسين فيها من مشاهدة مناطق عبور الطائرة بالجو.


شاهد الفيديو 


وقد أفاد المدير المالي لشركة المملكة القابضة  لـ "بلومبرغ" إن الأمير الوليد بن طلال باع الطائرة لاستخدام العوائد للتوسّع في الاستثمارات في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، رافضاً الافصاح عن سعر البيع أو هوية المشتري أو أي تفاصيل أخرى، قائلاً إن الاتفاق "شديد السرية"، كما لم يفصح عما إذا كان حقق ربحاً من الصفقة أم لا.

وكان متوقعاً أن يتسلم الأمير الوليد الطائرة في الربع الأول من عام 2013.

 ذكر أن الطائرة العملاقة، الشبيهة بقصر طائر، تُعدّ أضخم طائرة خاصة حتى الآن وهي تتسع لأكثر من 600 راكب، غير أن الأمير الوليد طلب إزالة معظم مقاعدها وبناء حمام تركي فاخر بجدران من الرخام، وقاعة للحفلات الموسيقية، وموقف لسيارته الرولز رويس، ومكان للصلاة مزوّد بسجادة افتراضية للصلاة يحدثها نظام كمبيوتر وتشير دائماً إلى اتجاه القبلة.
;

هل استفدت؟ كن إيجابي و شارك المحتوي