في نهاية يوم السبت جميعنا نفكر “ماذا حدث لنهاية الأسبوع؟” أو “أتمنى لو أن يوم غد ليس الأحد!” أو “أتمنى لو لدي يوم راحة بعد…”. يبدو أنه في هذا الجزء من العالم، نهار الأحد غير مرحب به ومكروه (أو نهار الاثنين في مناطق أخرى). الأساطير الثقافية والسلوكيات المتكررة تبالغ في التشديد على ذلك، ولكن سواء كنا قلقين من العمل المتراكم علينا أو ما زلنا متعبين لأننا نحتاج عطلة للراحة من عطلة نهاية الأسبوع والليالي المتأخرة والافراط في الانغماس بالملذات أو عادات نوم مختلفة، فإن الرغبة في تجنب أول يوم عمل في الأسبوع شعور شائع لدى الجميع والإحصاءات تؤكد ذلك
بعض الأقاويل الأخرى تشير إلى أن المزاج يكون سيئًا جدًا في أول يوم من الأسبوع ولكنه لا يكون بنفس السوء في اليوم الثاني أي الاثنين عندنا. فبحسب باحثين في مدرسة لندن للاقتصاد يكون مزاجنا لامعًا في أول يوم من عطلة الأسبوع (الجمعة)، ويستمر عامل الشعور الجيد في نهاية الأسبوع حتى السبت. فيقول جورج ماكيرون من قسم الجغرافيا والبيئة في مدرسة لندن للاقتصاد:”يبدو أنه في أول يوم عمل من الأسبوع لا تكون عطلة الأسبوع قد انتهت كليًا”. وبالتالي في نهار الاثنين نكون قد دخلنا فعلًا في أسبوع العمل ولكن تبدو عطلة نهاية الأسبوع بعيدة مما يقلل من سعادة الأشخاص. لا أعلم ما إذا كان ذلك ينقذ نهار الأحد
طبعًا من السهل أن نلقي اللوم على يوم محدد بدلًا من البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المشاعر الأسبوعية. فقد نقلت “ذا تيليغراف” عن فلوماكي ريليف بعد إجراء دراسة على 2000 شخص بالغ أن معظمهم يقضون 34 دقيقة يتثاءبون في أول يوم عمل من الأسبوع ولا يبتسمون قبل الساعة 11:16 صباحًا. لا شك أننا مخلوقات نخضع للعادة وجزء من الكره والمقاومة لأول يوم من الأسبوع هو بسبب الصراع الداخلي بين الحرية الشخصية والرضا والمسؤوليات المادية التي لا مفر منها.
أجرينا دراسة هنا في دولة الامارات ووجدنا تذمرات شائعة حول الاشمئزاز من نهار الأحد منها:
1- تفزعين من الزحمة وتقودين السيارة للعمل.
2- تفتقدين عطلة الأسبوع مسبقًا.
3- لا تستمتعين بعملك فعلًا ولكن لا خيار آخر لديك في هذا الوقت.
4- لا تنسجمين مع زملائك ولا تلاقين تحفيزًا
5- أطلت السهر في عطلة الأسبوع.
6- لا تشعرين بالتقدير في العمل.
7- كانت علطة الأسبوع مليئة بالانشغالات
8- لديك الكثير من الرسائل البريدية لتتفقديها
9- لم تحصلي على عطلة جيدة منذ وقت طويل
10- التوقعات واهداف العمل غير واقعية وتستمر بالتراكم
11- لم تحظي بعطلة أسبوع لأنك كنت تعملين فيها
12- لديك واجبات عائلية كثيرة متعبة مثل العمل
13- يجب عليك تسلية الأولاد بلا توقف وهذا أمر مرهق
14- تشعرين بأنك كسبت وزنًا
15- لم تحصلي على أي وقت لنفسك
الخبر الجيد أن هناك الكثير من العوامل التي يمكنك التحكم بها وتعديلها من هذه اللائحة. هذه التحولات قد تكون شخصية أو مرتبطة بالعمل وكلما عالجتها أسرع كلما كان أفضل. بهذه الطريقة يكون الانتقال من وقت العطلة إلى وقت العمل أقل إزعاجًا. وإذا لم تواجهي هذه النقاط ما سيحدث هو أن كرهك لأول يوم من الأسبوع سوف يستمر لكل أيام الأسبوع ولن تشعري بالسعادة فعلًا إلا في عطلة الأسبوع.
إلى جانب اعتبار هذه النقاط جربي النصائح التالية:
1- تأنقي نهار الأحد، فهذا الجهد البسيط الزائد سيقوم بالأعاجيب لمزاجك
2- ضعي موسيقتك المفضلة في الطريق إلى العمل
3- لا تلغي وقت الفطور
4- فكري بخمسة أشياء تشعرين بالسعادة والامتنان عليها
5- تمني للآخرين أسبوعًا جيدًا وليس فقط نهاية أسبوع جيدة
6- خذي استراحة قصيرة خلال النهار وتمشي قليلًا
7- نظفي ونظمي مكان عملك فالفوضى تسبب القلق
8- تناولي الغداء مع زملائك وليس وحيدة على مكتبك
تذكري دائمًا هذه النصائح وفكري بعمق بنمط حياتك الحالي. أتمنى لكن جميعًا أسبوعًا رائعًا.
طبعًا من السهل أن نلقي اللوم على يوم محدد بدلًا من البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المشاعر الأسبوعية. فقد نقلت “ذا تيليغراف” عن فلوماكي ريليف بعد إجراء دراسة على 2000 شخص بالغ أن معظمهم يقضون 34 دقيقة يتثاءبون في أول يوم عمل من الأسبوع ولا يبتسمون قبل الساعة 11:16 صباحًا. لا شك أننا مخلوقات نخضع للعادة وجزء من الكره والمقاومة لأول يوم من الأسبوع هو بسبب الصراع الداخلي بين الحرية الشخصية والرضا والمسؤوليات المادية التي لا مفر منها.
أجرينا دراسة هنا في دولة الامارات ووجدنا تذمرات شائعة حول الاشمئزاز من نهار الأحد منها:
1- تفزعين من الزحمة وتقودين السيارة للعمل.
2- تفتقدين عطلة الأسبوع مسبقًا.
3- لا تستمتعين بعملك فعلًا ولكن لا خيار آخر لديك في هذا الوقت.
4- لا تنسجمين مع زملائك ولا تلاقين تحفيزًا
5- أطلت السهر في عطلة الأسبوع.
6- لا تشعرين بالتقدير في العمل.
7- كانت علطة الأسبوع مليئة بالانشغالات
8- لديك الكثير من الرسائل البريدية لتتفقديها
9- لم تحصلي على عطلة جيدة منذ وقت طويل
10- التوقعات واهداف العمل غير واقعية وتستمر بالتراكم
11- لم تحظي بعطلة أسبوع لأنك كنت تعملين فيها
12- لديك واجبات عائلية كثيرة متعبة مثل العمل
13- يجب عليك تسلية الأولاد بلا توقف وهذا أمر مرهق
14- تشعرين بأنك كسبت وزنًا
15- لم تحصلي على أي وقت لنفسك
الخبر الجيد أن هناك الكثير من العوامل التي يمكنك التحكم بها وتعديلها من هذه اللائحة. هذه التحولات قد تكون شخصية أو مرتبطة بالعمل وكلما عالجتها أسرع كلما كان أفضل. بهذه الطريقة يكون الانتقال من وقت العطلة إلى وقت العمل أقل إزعاجًا. وإذا لم تواجهي هذه النقاط ما سيحدث هو أن كرهك لأول يوم من الأسبوع سوف يستمر لكل أيام الأسبوع ولن تشعري بالسعادة فعلًا إلا في عطلة الأسبوع.
إلى جانب اعتبار هذه النقاط جربي النصائح التالية:
1- تأنقي نهار الأحد، فهذا الجهد البسيط الزائد سيقوم بالأعاجيب لمزاجك
2- ضعي موسيقتك المفضلة في الطريق إلى العمل
3- لا تلغي وقت الفطور
4- فكري بخمسة أشياء تشعرين بالسعادة والامتنان عليها
5- تمني للآخرين أسبوعًا جيدًا وليس فقط نهاية أسبوع جيدة
6- خذي استراحة قصيرة خلال النهار وتمشي قليلًا
7- نظفي ونظمي مكان عملك فالفوضى تسبب القلق
8- تناولي الغداء مع زملائك وليس وحيدة على مكتبك
تذكري دائمًا هذه النصائح وفكري بعمق بنمط حياتك الحالي. أتمنى لكن جميعًا أسبوعًا رائعًا.