اخترع شخ مغربي يدعي عبد الرحيم بومديان رئيس جمعية المخترعين المغاربية للإبداع والبحث العلمي والتنمية البشرية غسالة فريدة من نوعها وغريبة أيضا، حيث تزيل الغسالة الجديدة جميع الأوساخ والبقع من الملابس بدون استخدام مساحيق غسيل نهائيا، ولا حتى ماء، وحاز عنها المخترع عدة جوائز تقديرية منها جائزة الحسن الثاني (ميدالية ذهبية) كما حاز على عدة جوائز تقديرية في عدة معارض وطنية ودولية.
يقول بومديان الحاصل على الإجازة في العلوم الفيزيائية: "بأنه كان يبحث كثيرا من أجل إزالة البقع الصعبة التي لا تنفع معها كل أنواع المساحيق المستهلكة حاليا، وقادني البحث في النهاية إلى اكتشاف مواد مستخلصة من بعض الأعشاب ومن تركيبها مع بعضها حصل على المادة التي تحل محل المسحوق إلا أنها ذات فعالية وجودة أحسن إضافة إلى أنها ذات تكلفة أقل"
وقد طور بومديان الآلة الجديدة في صورة غسالة تقوم على تقنية تظهر أن الطبيعة مازالت تخفي الكثير من أسرارها، وأن البيئة تمتلك الكثير من الحلول لمشاكلنا. فتنظيف الملابس بشكل جيد وإزالة كل البقع والأوساخ، دون استخدام الماء، كان حتى يومنا الحاضر أمراً مستحيلاً. لكن آلة بومديان قلبت تلك المسلمات، التي طالما تداولها البشر عبر ألاف السنين، رأساً عن عقب وفتحت آفاقاً علمية جديدة، إذ تختلف الغسالة الجديدة عن سائر الغسالات التي تُستخدم في المنازل بخصائص ومميزات عديدة. فهي لا تستخدم المياه لتنظيف الثياب وتحتاج فقط إلى كمية بسيطة من الكهرباء.
إلا أنها تختلف في طريقة عملها وبنيتها التقنية عن الغسالات المتداولة. فقد تم الاستغناء في تصميم الآلة الجديدة عن مجرى المياه وتعويضه بمصفاة ومضخة. وتستخدم الآلة المبتكرة عوضاً عن مساحيق التنظيف الصناعية مادة تنظيف طبيعية بكمية تبلغ نحو عشر لترات وتكفي لمدة شهر كامل. والمحلول الجديد هو عبارة عن مركب من مجموعة من المواد الطبيعية مستخلصة من أعشاب تم خلطها. ذلك الخليط له قدرة مذهلة على إزالة البقع وتنظيف الملابس. وتعد تلك المادة البيولوجية اللبنة الأساسية ونقطة الانطلاق لابتكار آلة الغسيل .
وقد قام المخترع بعرض اختراعه في عدة معارض وطنية ودولية، وحاز على عدة جوائز تقديرية منها جائزة الحسن الثاني (ميدالية ذهبية) كما حاز على عدة جوائز تقديرية في عدة معارض وطنية ودولية. وفي مطلع صيف 2005 تم بيع براءة اختراعه إلى شركة بجنوب إفريقيا حيث يتم بمقتضى عقد البيع تصنيع الآلة وإنتاج المادة لطرحهما في الأسواق العالمية.
يظل عبد الرحيم واحدا من ضمن العشرات من المخترعين المغاربة الذين لم تتح لهم الفرصة لإظهار اختراعاتهم والاستفادة من أفكارهم التي بالتأكيد ستنفع البلد والناس. الجمعية وحدها لا تكفي للم شمل كل المخترعين وتوفير الأجواء الصحية لإظهار
ابتكاراتهم، ولكن في ظل عدم الاكتراث بهؤلاء المخترعين، أخذت الجمعية على عاتقها مهام المساعدة والاعتراف بهؤلاء.
يقول بومديان الحاصل على الإجازة في العلوم الفيزيائية: "بأنه كان يبحث كثيرا من أجل إزالة البقع الصعبة التي لا تنفع معها كل أنواع المساحيق المستهلكة حاليا، وقادني البحث في النهاية إلى اكتشاف مواد مستخلصة من بعض الأعشاب ومن تركيبها مع بعضها حصل على المادة التي تحل محل المسحوق إلا أنها ذات فعالية وجودة أحسن إضافة إلى أنها ذات تكلفة أقل"
وقد طور بومديان الآلة الجديدة في صورة غسالة تقوم على تقنية تظهر أن الطبيعة مازالت تخفي الكثير من أسرارها، وأن البيئة تمتلك الكثير من الحلول لمشاكلنا. فتنظيف الملابس بشكل جيد وإزالة كل البقع والأوساخ، دون استخدام الماء، كان حتى يومنا الحاضر أمراً مستحيلاً. لكن آلة بومديان قلبت تلك المسلمات، التي طالما تداولها البشر عبر ألاف السنين، رأساً عن عقب وفتحت آفاقاً علمية جديدة، إذ تختلف الغسالة الجديدة عن سائر الغسالات التي تُستخدم في المنازل بخصائص ومميزات عديدة. فهي لا تستخدم المياه لتنظيف الثياب وتحتاج فقط إلى كمية بسيطة من الكهرباء.
إلا أنها تختلف في طريقة عملها وبنيتها التقنية عن الغسالات المتداولة. فقد تم الاستغناء في تصميم الآلة الجديدة عن مجرى المياه وتعويضه بمصفاة ومضخة. وتستخدم الآلة المبتكرة عوضاً عن مساحيق التنظيف الصناعية مادة تنظيف طبيعية بكمية تبلغ نحو عشر لترات وتكفي لمدة شهر كامل. والمحلول الجديد هو عبارة عن مركب من مجموعة من المواد الطبيعية مستخلصة من أعشاب تم خلطها. ذلك الخليط له قدرة مذهلة على إزالة البقع وتنظيف الملابس. وتعد تلك المادة البيولوجية اللبنة الأساسية ونقطة الانطلاق لابتكار آلة الغسيل .
وقد قام المخترع بعرض اختراعه في عدة معارض وطنية ودولية، وحاز على عدة جوائز تقديرية منها جائزة الحسن الثاني (ميدالية ذهبية) كما حاز على عدة جوائز تقديرية في عدة معارض وطنية ودولية. وفي مطلع صيف 2005 تم بيع براءة اختراعه إلى شركة بجنوب إفريقيا حيث يتم بمقتضى عقد البيع تصنيع الآلة وإنتاج المادة لطرحهما في الأسواق العالمية.
يظل عبد الرحيم واحدا من ضمن العشرات من المخترعين المغاربة الذين لم تتح لهم الفرصة لإظهار اختراعاتهم والاستفادة من أفكارهم التي بالتأكيد ستنفع البلد والناس. الجمعية وحدها لا تكفي للم شمل كل المخترعين وتوفير الأجواء الصحية لإظهار
ابتكاراتهم، ولكن في ظل عدم الاكتراث بهؤلاء المخترعين، أخذت الجمعية على عاتقها مهام المساعدة والاعتراف بهؤلاء.