قصة مؤثرة عن قسوة الوالدين 2013
.
.
.
.
.لقد قرات هذه القصة المؤثرة وانهالت الدموع من عيوني فسبحان الله يحدث اشياء غير متوقعة للبشر وخاصة الاطفال وسببها التهور وعدم التصرف بحكمة من الاهلأن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) .
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا.أخذ
الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو
الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم.فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب
أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها
الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟ قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر
تسرب السم إلى جسمه وربما مات
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعريكســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا . من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
قصة مؤثرة عن قسوة الوالدين 2013
.
.
.
.
.
لقد قرات هذه القصة المؤثرة وانهالت الدموع من عيوني فسبحان الله يحدث اشياء غير متوقعة للبشر وخاصة الاطفال وسببها التهور وعدم التصرف بحكمة من الاهل
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) .
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا.أخذ
الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو
الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا.أخذ
الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو
الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم.فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب
أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها
الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر
تسرب السم إلى جسمه وربما مات
تسرب السم إلى جسمه وربما مات
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعريكســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا . من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصــا . غـــضبان كـــالليث الجســور إذا زأر
مسـك الغـــــلامَ يدق أعظــم كفــــه . لــــم يبق شيئـاً في عصـاه ولم يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـح ودمعــه . يجــــري كجــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــلام وفي الصبــاح أتت لـــه . الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حـــذر
وإذا بكفيـــــــه كغصـــــن أخضــــر . . صرخـت فجــاء الزوج عــاين فانبهـر
وبلمحــــة نحــو الطـــبيب سعى بـه . والقـلب يرجــف والفـؤاد قـــد انفطــر
قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقة . عجّــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخـــذ العبر
كف الغـــــلام تســـممت إذ بالعصــا .صــــدأ قــديم في جـــوانبها انتشــــر
في الحــال تقطــــع كفــه من قبل أن . تســـري الســموم به ويزداد الخطــر
نادى الأب المسكــين واأسفـي على . ولــدي ووقّـــــــــعَ باكـــيا ثم استتـــر
قطــع الطبيب يديــــه ثم أتى بـــه . نحـــو الأب المنهـــار في كف القـــــدر
قــال الغـــلام أبي وحـــــق أمـي . لا لن أعــــــود فـــرُدََّ مـــــا مني انبتـــر
شُــدِهَ الأب الجــاني وألقى نفسه . مــن سطـــح مستشفىً رفيــعٍ فــانتحر