شهد شارع وجدة بالقرب من سينما سلام بأكادير على الساعة الرابعة والنصف من عشية أمس ، حادث إعتداء شخص مختل عقلى على فتاة بعد أن داهمها من الخلف بوساطة "حجرة" أصابها على مستوى الرأس لتسقط والدماء تنهمر من رأسها
بينما أطلق "المختل عقليا " سيقانه للريح وهو يقهقه بشكل هستيري. من عاينوا الواقعة تفاجؤا بالإعتداء ولم يعرفوا ماذا يفعلون ، هل يلقون القبض على شخص فاقد للوعي والإدراك أم يقدمون الإسعافات للفتاة التي سقطت بعد تلقيها ضربة قوية إستدعت نقلها على وجه السرعة لمستشفى الحسن الثاني لتلقي الإسعافات. فيما فر" المختل عقليا " لإقتناص ضحية أخرى .
كل من عاين الإعتداء بذالك الشكل العنيف طرح مجموعة من الأسئلة :
كيف بدأت أكاديرتستقطب أفواجا من الحمقى والمشردين يبيتون في الساحات والحدائق؟
لماذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لوضع وتدارس سياسة لإعادة إدماج المشردين وإخضاع "المختلين عقليا" للعلاج بالمستشفى المتخصص بإنزكان؟
ماهو موقف السلطات المحلية مما يسببه تواجد المختلين يوميا بأهم شوارع المدينة وأحياءها وهل سيمر حادث الإعتداء على الفتاة كما مرت أحداث مماثلة دون إتخاذ تدابير صارمة من الجهات المسؤولة لحماية مواطني أكادير وزوارها.