تعاني فتاة بريطانية في السادسة عشر من العمر، من مرض نادر يجعلها تنام لمدة 44 يوماً بشكل مستمر، وتهاجم أفراد عائلتها أثناء فترة غيبوبتها. وقالت صحيفة (ديلي ميل)، إن لويس وودز، تعاني من أعراض نادرة تجعلها تعاني من تغييرات عجيبة في شخصيتها وتتصرّف كطفلة صغيرة أو فتاة عنيفة، وقامت خلال إحدى النوبات بصبغ شعرها باللون الأحمر وثقب أذنيها. وأضافت أن الأطباء يعتقدون أن لويس تعاني من متلازمة تسمى «كلين ليفن» تجعلها تنام لفترات طويلة في كل مرة، وتتصرّف بطريقة غريبة تجعلها تضرب رأسها بالحائط، وتهاجم شقيقها الأصغر، وتأكل كميات كبيرة من الطعام، وتعاني أيضاً من تغيرات في الشخصية تجبرها على التصرّف مثل طفل رضيع أو شخص في حالة سكر شديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأعراض جعلت لويس بلا ذاكرة لسلوكها الغريب، ويعتقد طبيبها بأنها تعاني من متلازمة «كلين ليفن»، وهي حالة نادرة ومعقّدة تسبب اضطرابات عصبية، ويعاني منها 65 شخصاً فقط في المملكة المتحدة. وعانت لويس للمرة الأولى من أعراض متلازمة «كلين ليفن» حين كان عمرها 14 عاماً، وجعلتها تغيب عن الوعي لفترة طويلة على الأريكة ووجهها إلى الأسفل، بعد عودتها إلى منزلها من المدرسة. ونسبت الصحيفة إلى سيتا، والدة الفتاة، قولها إن: «لويس تخشى الآن من الذهاب إلى النوم لاعتقادها بأنها لن تستيقظ مرة أخرى، ومشاهدة ما يحدث لها مثل تدمير الروح بعد أن كان كل شيء طبيعياً فيها». وأضافت الأم أنها ذهبت إلى المدرسة لإحضار لويس ذات يوم: «وتم إحضارها على كرسي متحرّك وهي تضع يديها على عينيها كقناع وكانت تصرخ بأنها الرجل الوطواط، وحين استيقظت في نهاية المطاف لم تستطع تذكر ما حدث، وأنها ذهبت إلى المدرسة».