اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء، شابة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، ويبلغ عمرها 21 سنة، بعدما بكت بحرقة بسبب رؤيتها إلى جانب أشخاص آخرين، بحي مولاي رشيد، لمولود صغير ميت بعدما تم رميه.
وشككت السلطات الأمنية، في إمكانية أن تكون الفتاة هي أم الرضيع الذي تم الرمي به ما نتج عنه وفاته، بعد ملاحظتهم للطريقة التي كانت تبكي بها، إذ تم نقلها إلى إحدى المستشفيات ليتم الكشف على فرجها من أجل معرفة إن كانت وضعت مولودا صغيرا أخيرا، وهو ما سيتبث عكسه.
وأطلق سراح الفتاة بعد ذلك، بعدما ادلت والدتها بجوز سفرها الفرنسي، إذ أنها كانت حديثة الانتقال للمغرب.