ونقلت وكالة يونايتدبرس إنترناشيونال عن الدكتور ليفي ريتر (من جامعة هوفسترا) في همبستيد بنيويورك، قوله: " جاءتني امرأة منذ خمس سنوات تشتكي من فقدانها السمع في إحدى أذنيها بسبب قبلة". مشيراً إلى أنه بحث عنأحداث مشابهة، ليجد حالة شبيهة بهذه الحالة ذكرت في العام 1950م.
وأضاف الطبيب ليفي أن قضية هذه المرأة ليست فريدة من نوعها، حيث استطاع
إحصاء 30 حالة على الأقلشبيهة بهذه الحالة، ما استدعى موقع
إحصاء 30 حالة على الأقلشبيهة بهذه الحالة، ما استدعى موقع
(vitals.msnbc.msn) لكتابة خبر ابتدأته بجملة "أين هو المكانالوحيد
الذي يجب أن لا تقبله أبداً في الطفل الرضيع، ولا أي شخص آخر.. إنه الأذن".
ويفسر الدكتور ليفي آلية حدوث الصمم بسبب القبلة بالقول: "إن الشفط المكثف _الذي تسببه القبلة_ في الأذن،تسبب شد سلسلة
من ثلاثة عظام صغيرة في الأذن، تسبب اضطراباً في السائل الموجود داخل
تجويف الأذنالداخلية".
وأضاف بالقول: إنه نظراً لوجود العديد من حالات فقدان السمع بسبب القبلة،
فإن هناك احتمال لتعرض العديد منالأطفال الرضع لفقدان السمع بسبب قبلة من جانب الكبار".
فإن هناك احتمال لتعرض العديد منالأطفال الرضع لفقدان السمع بسبب قبلة من جانب الكبار".
و مجلة طب الأطفال الدوليةللأطفال، أن الأطفال الرضع قد يواجهون قبلة من قبل أحد الكبار، تسبب لهم فقداناً للسمع من جانب واحد للأذن،دون أن يعرف الأهل أن
طفلهم أصيب بالصمم بهذه الأذن إلا بعد سنوات ، وكل ما يفعل الطفل هو البكاء والذي قد لايلتفت إليه الأهل لأن الأطفال
الرضع كثيراً ما يبكون.
ويعتقد الدكتور ليفي أن عدداً من حالات فقدان السمع في إحدى
الأذنين للأطفال التي يتم تشخصيها، والتي لا يعرفسببها، ربما تكون بسبب قبلة تعرضوا لها في الأذن وهم صغار.
ويؤكد أيضاً أن حالات أخرى من الإصابة بصمم الأذن ربما تأتي بسبب
ضربة على الأذن، أو ضوضاء عالية،كالألعاب النارية التي قد تنفجر بالقرب من أذن الطفل، وغيرها.