امر القاضي بقطع اعناقهم ولكن بعد بكائها جعلها تختار منهم فمن ستختار
يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم
أن تضرب أعناقهم. وحين قدموا أمام السياف .. لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي
بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما أن أحضرت بين يديه .. سألها ما الذي يبكيها؟
فأجابت:
هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي ..
فكيف لا أبكيهم؟! فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم
كي أعفو عنه .. وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على المكان ..
وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة .. ثم قالت…
اختـار((أخي))
ففوجئ الحجاج من جوابها !!وسألها عن سر إختيارها فأجابت :-
اما الزوج فهـو موجود ” اي يمكن أن تتزوج برجل غيره ”
وأما الولد فهو مولود ” أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد ”
وأما الأخ فهو مفقود لتعذر وجود الأب والأم . .
فذهب قولہا مثالاً وحكمة وأعجب الحجاج بحكمتہا وفطنتہا فقرر العفو عنہم جميعاً .،
آلآخ ‏​لٱ يتعوض . . ولٱ يشعر بقيمة آلآخ وآلآخت آلآ من يفقد أحدهم .
يارب أحفظ اخواني وأخواتي
;

هل استفدت؟ كن إيجابي و شارك المحتوي